توفي الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أبو يحيي الليبي، وكانت الولاياتالمتحدة قد رجحت ، في يونيو الماضي، مقتله في غارة شنتها طائرة من دون طيار في باكستان. حيث أكد أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وفاته في تسجيل مصور بث اليوم على موقع على شبكة الإنترنت، قائلا "أزف للأمة الإسلامية وللمجاهدين ولأمير المؤمنين الملا محمد عمر والمجاهدين في ليبيا نبأ استشهاد أسد ليبيا وضرغامها الشيخ حسن محمد قائد"، في إشارة إلى الليبي. وأضاف أن "استشهاد شهدائنا سيجعل رسالة الجهاد أكثر انتشارا وقبولا وأرسخ جذورا". ودعا لقتال من أطلف عليهم "الصليبيين" قائلا "يا أمة الإسلام ويا أحرار ليبيا أحفاد عمر المختار، فها هو أبو يحيى سار على دربه وقاد المجاهدين مثله وطلب العلم مثله ثم قتله الصليبيون مثله". واستطرد "إن دماءه تصيح بكم وتستنهضكم وتحرضكم على قتل وقتال الصليبين، فلا تتخاذلوا وتتخلوا عنها". ويجدر بالذكر أن أبو يحيي الليبي، المصنف على أنه أحد أكبر المخططين في القاعدة، يحمل درجة علمية في الكيمياء، ونجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات من دون طيار.