رفض نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الحكم الذي اصدرته محكمة عراقية باعدامه، وقال ان دوافعه سياسية، ووصفه بأنه "غير عادل وغير شرعي ولن يعترف به"، وان المحاكمة التي جرت له قبل الحكم كانت "صورية"، وأكد انه لن يعود الى العراق الا اذا ضمن محاكمة عادلة. وقال الهاشمي في مؤتمر صحفي في تركيا يوم الاثنين 10 سبتمبر/ايلول "أدعو الشعب العراقي للوقوف أمام المالكي (رئيس الوزراء العراقي) وأعوانه الذين يريدونها فتنة طائفية".
وكانت محكمة عراقية ادانت الهاشمي بالمسؤولية عن قتل احد مسؤولي الامن واحد المحامين. وسبق ان اصدرت السلطات العراقية مذكرة اعتقال بحق الهاشمي في ديسمبر/كانون الاول 2011.
وعلى صعيد الوضع في العراق، شهدت عدة مدن يوم الاحد 9 سبتمبر/ايلول سلسلة تفجيرات ادت الى مقتل 100 فرد على الاقل، واصابة العشرات، واتساع المخاوف من ان يدخل العراق في دوامة عنف طائفي واسع النطاق.
كما ان هناك مخاوف من ان تؤدي هذه التطورات الى انهيار الائتلاف السياسي الهش الذي يحكم العراق بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي.
في رأيك ما هي تداعيات صدور حكم باعدام طارق الهاشمي؟ كيف يتأثر الائتلاف الحاكم، بقيادة نوري المالكي، بهذه التطورات؟ هل يمكن للسلطات العراقية احتواء اعمال العنف التي تصاعدت مؤخرا، ام ان العراق ربما ينزلق الى مواجهات طائفية واسعة النطاق؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة يوم الثلاثاء 11 سبتمبر/أيلول من برنامج نقطة حوار الساعة 15:06 جرينتش.
اضغط هنا للمشاركة في الحوار بالصوت والصورة
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442077650211 ويمكنكم أيضاً المشاركة عن طريق الرسائل النصية sms بالعربية على رقم: 00447900040407 إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على [email protected] يمكنكم ايضا ارسال ارقام الهواتف الىصفحتنا على الفيسبوكمن خلال رسالة خاصة Message. كما يمكنكم المشاركة في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة.