تحولت منطقة ستاد برج العرب "غرب الإسكندرية"، وكافة الطرق المؤدية له إلى ثكنات عسكرية، لتأمين مباراة السوبر بين الأهلى وإنبي، المقرر إقامتها مساء اليوم الأحد. وشهد الفندق الذي يعسكر فيه النادى الأهلى إجراءات أمنية مشددة، خوفا من مهاجمته من قبل أفراد "ألتراس"، ممن دعوا أهالى الشهداء وجميع المؤمنين بحقهم إلى العمل بأقصى جهد لمنع المباراة التى وصفوها بأنها "ليست سوى احتفالية رخيصة".
وتحرك مئات الأفراد من "ألتراس ديفلز" بالإسكندرية، في مسيرة من أمام موقف السيارات "الجديد" بمحرم بك، سيرا على الأقدام، بعد رفض سائقي الميكروباص توصيلهم خشية التأثر بالصدام مع الداخلية، وذلك رغم إعلان رابطة ألتراس أهلاوى بالقاهرة عدم التوجه للإسكندرية، حقنا للدماء.
ونشر "ألتراس" بصفحتهم الرسمية على "فيس بوك"، أن صفقة قامت بها أجهزة الأمن مع شيوخ القبائل والأعراب "البدو"، وأرفقوا بما نشروه مقطعا صوتيا، يؤكد أن الداخلية اتفقت مع شيوخ تلك القبائل على أن مجموعات من الأفراد يسعون لسرقة ونهب وتخريب الاستاد، مع التأكيد على أنهم ليسوا من البلطجية أو الخارجين عن القانون.
هذا إلى جانب الاتفاق مع أغلب وسائل المواصلات المؤدية إلى برج العرب بعدم العمل لحين انتهاء أحداث المباراة.
وحمل "ألتراس الإسكندرية" المسئولية كاملة لرئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية، تجاه ما وصفوه بالمؤامرة، من أجل تصفيتهم، والقيام بمذبحة جديدة.
وأكدوا أنهم سيذهبون للمباراة قائلين: "رايحين نجيب حقوق الشهداء.. واللى يحصل يحصل".