قرر الآلاف من جماهير النادي الأهلي ألتراس أهلاوي الدخول في اعتصام مفتوح امام مقر مجلس الشعب للمطالبة بحق الشهداء ومحاسبة جميع المتورطين في مذبحة بورسعيد واعادة هيكلة وزارة الداخلية واسقاط الحكومة الي جانب تشديد العقوبات علي النادي المصري ووقف نشاطه الكروي حسب قولهم. وهتف المتظاهرون: سامع أم شهيد بتنادي مين هيجبلي حق ولادي, قتلوا ألتراس الاحرار علشان وقفوا مع الثوار, يسقط يسقط حكم العسكر, لابس تي شيرت احمد ورايح بورسعيد.. راجع وكفني ابيض وبيقت في بلادي شهيد.. في الجنة ياشهيد, الثورة من جديد, في بورسعيد ضحايا شافوا الغدر قبل الممات.. ونظام غير مابينهم والفوضي في كل البلاد, قالوا الشغب ف دمنا وازاي بنطلب حقنا يانظام غبي افهم بقي مطلبي.. حرية..حرية حرية. وشكل المتظاهرون لجانا شعبية بشارع مجلس الشعب للتأكد من هوية الموجودين وتفتيشهم لعدم السماح بدخول المندسين بينهم ونصبوا الخيام امام سور مجلس الشعب استعدادا للمبيت وواجهوا صعوبة في تركيبها رافضين اعتصام الفتيات معهم للبعد عن الشائعات المغرضة. يأتي ذلك في الوقت الذي كثفت فيه قوات الامن المركزي من وجودها امام مقر البرلمان وفي محيط وزارة الداخلية, تحسبا لنشوب اي اشتباكات مع المتظاهرين, ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور الشهداء بالاضافة الي وضع لافتات حول السور الحديدي لمجلس الشعب مكتوب عليها احذروا من قلوب رأت الموت لا للاستهوان باسترجاع حق الشهداء, لو بورسعيد جابت ولد يبقي يخرج بره البلد وارتدوا تي شيرتات سوداء تحمل رقم74 وهو عدد ضحايا المذبحة مكتوبا عليها يوم ما افرط في حقه هكون ميت اكيد في اشارة منهم للتأكيد علي القصاص للشهداء. كان الآلاف من جماهير النادي الاهلي لتراس اهلاوي قد تجمعوا امس امام الاتحاد المصري لكرة القدم للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء والتنديد بالقرارات التي اتخذها الاتحاد بشأن تجميد انشطة النادي المصري وعدم اللعب في استاد بورسعيد لمدة ثلاثة اعوام, مرددين هتافات ضد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم السابق ورئيسه سمير زاهر.