أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الانتخابات هي المحاولة الأخيرة لعودة النظام السابق، وأن الثورة المصرية يجب أن تنتصر أمام أي محاولة لإعادة إنتاج الفلول. جاء ذلك في ندوة حزب البناء والتنمية بطهطا، والتى جاءت تحت عنوان "الانتخابات البرلمانية القادمة ومستقبل الثورة المصرية".
وأكد دربالة أن أخونة الدولة قضية وهمية، لأن المصريين والإسلاميين أنفسهم لن يسمحوا بذلك، مطالبا باستبعاد التوجهات السياسية والطائفية في اختيار مواقع المسئولية، والاعتماد فقط على معايير الكفاءة والأمانة والنزاهة.
وقال الدكتور صفوت عبد الغني، أمين عام حزب البناء والتنمية: إن مصر في أمس الحاجة إلى مفهوم جديد لمعنى العمل الحزبي، لا يقوم على الصراع والخلاف والمنافسة والمعارضة، بل يسعى للتكامل والتعاون والبناء.
وأضاف، أن الجماعة الإسلامية رائدة في وجه الظلم والاستبداد والطغيان، ولم يكن من غاياتها أن تؤسس حزبا، ولكنها لجأت إليه كآلية تنظيمية وشرعية للعمل في النور.
وأوضح عبد الغني الذي يرأس المكتب السياسي للجماعة، أنه لا وقت للخلاف الآن، لأن الخلاف يجب أن يأتي بعد بناء الدولة القوية، وليس على دولة تعاني من رسوخ الفساد والانفلات.