أعرب المخرج الكبير علي بدرخان، الزوج السابق للفنانة الراحلة سعاد حسني، عن استيائه الشديد من استمرار الحديث عن السندريلا، داعيا ألسنة الجميع للكف عن الكلام وترك الراحلة تنعم بجنة الله وخلدها، فهي الآن لا تريد شيئا سوى الدعاء لها، فادعوا لها واتركوها في حالها. وأضاف قائلا: إنه ضد المتاجرة بحياتها بالشكل الذي يحدث، فعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على وفاتها، فإنه مع كل حديث يسمعه من الإعلام عنها يترحم عليها ويحزن أضعاف الحزن الذي شعر به بعد وفاتها مباشرة، مبررا ذلك بأن هناك من يحاول الرقص على جثتها بإثارة ضجيج ليس له أي داع.
وأضاف، يجب أن يكف من يتساءل هل قتلت سعاد أم انتحرت؟ فأنا أقول لهم في النهاية النتيجة واحدة ألا وهي إنها ماتت وبين يدي خالقها.
وأكمل بدرخان، أن حياته مع السندريلا كانت جميلة وسعيدة جدا، لكن الوهن العاطفي الذي كثيرا ما يتسلل بين الأزواج، أصابهما.
وتابع، أنهما لم يريدا العيش في هذا المناخ، فقررا الطلاق، علما أن الانفصال لم يتحول أبدا إلى عداوة بيننا، بل أصبحنا صديقين بكل ما تحمله الكلمة من معان، وتعاونا معا في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة.
وعما تم تداوله من معلومات عن تحضير عمل تلفزيوني يرصد حياة السندريلا، قال لا يمكن أن أقبل على مثل هذه الخطوة، فأنا لست مع رصد السير الذاتية بشكل عام، وتساءل هل مسلسل (السندريلا) الذي قامت ببطولته منى زكي سرد قصة حياة سعاد؟ ليجيب بالنفي القاطع، مؤكدا "أن هذه ليست حياة سعاد، ولم أكن في يوم خائنا لها ولا أعلم لماذا أظهروني في المسلسل خائنا، على الرغم من أن كافة صناع العمل كانوا يعرفونني أنا وسعاد جيدا، لكن لا أعلم لماذا فعلوا ذلك؟!".