سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد كمال أبو المجد: أنا مع الخروج الآمن والمشرف لأعضاء العسكري الفقيه القانوني: «مرسي» مخلص فيما يعد وعليه الحذر من بعض أعوانه.. ولا دليل على تورط «طنطاوي» في أحداث ما بعد الثورة
دافع الفقيه القانوني، الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عن أداء المجلس العسكري، وإدارته لحكم البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وانتقد إقالة المشير طنطاوي، وخروجه بهذا الشكل "الغير لائق" –على حد قوله– كما شدد أنه مع الخروج الآمن والمشرف لأعضاء المجلس العسكري، خاصة أنه لا يوجد دليل مادي على تورط "العسكري" أو "طنطاوي"، في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.
وقال أبو المجد، خلال لقائه مع الإعلامي جمال نصار، في برنامجه الجديد "حوار في الصميم" على قناة "التحرير" الفضائية، إن "ما فاتنا خلال الستين عامًا الأخيرة، يمكن تعويضه خلال 5 سنوات فقط، إذا خلصت النوايا"، وأضاف "إننا لا نعيش وحدنا، وهناك صراع ملموس مع قوى إقليمية ودولية".
وعلى الرغم من انتقاده لتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وإشارته إلى الضعف الشديد في تمثيل الخبراء والمختصين القانونين بالجمعية، إلا أن "أبو المجد" أعرب عن تفاؤله بإمكانية إنجازها دستورًا توافقيًا، يحظى بقبول أغلبية الشعب المصري، فيما انتقد التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتحفظ على حركة المحافظين الأخيرة، وطالب القوى المدنية بتطوير أدائها، الذي كان مشوبًا بالارتباك من بعد ثورة يناير، نتيجة غياب القيادات.
واستعرض الفقيه القانوني، معاصرته للثلاثة عهود السابقة -وعلى الرغم من سجنه في حقبة الستينات- إلا أن "أبو المجد" أشاد بحكم جمال عبد الناصر، الذي قال عنه إنه «نظيف اليد، وكان مهمومًا بالقضية القومية، وأن مصر لم تشهد أي أزمات طائفية خلال الحقبة الناصرية، لأن المصريين كانوا نسيجًا واحدًا، كما أن المحروم كان يحصل على احتياجاته في عهده، ولم تكن هناك الهوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء»، مستشهدًا بواقعة على طرف النقيض، حدثت من سنوات قليلة، بشأن شراء أحد رموز النظام السابق ورد من هولندا لفرح نجله بنحو 400 ألف جنيه.
وقال أبو المجد، عن "السادات"، إنه «كان حادًا في شبابه، إلا أنه تغير وأصبح سياسيًا ماكرًا بعد توليه زمام الحكم»، وقال عن "مبارك"، إنه «كان مخلصًا وغير متعلق بالسلطة في بدايات حكمه، إلا أن نجله جمال، تصدى للإصلاح حسب رؤيته الخاصة المحدودة، وأضاع ثروات البلاد من أجل مشروع التوريث»، بينما أشاد بالرئيس الحالي "محمد مرسي"، وأكد أنه «مخلص فيما يقول ويعد به الشعب»، إلا أنه يخشى عليه من بعض أعوانه.
وكشف "أبو المجد"، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد جريدة مستقلة نشرت مؤخرًا تقريرًا حول خطاباً زعمت فيه –بحسب قوله- إنه كان يحرض "طنطاوي" ضد جماعة الإخوان المسلمين، إبان عضويته بالمجلس الاستشاري.