أكد أندرو هاربر، ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالأردن، أنه لم تُسجل أية حالة ترحيل قسري للاجئين السوريين المتواجدين بالأردن، مشددا على أن الذين عادوا إلى بلادهم، وغالبيتهم أفراد كان طوعا ووفق القوانين الدولية، حيث يتم التأكد من الراغبين بالعودة، ويوقعون على إقرار للتأكيد على ذلك. وقال هاربر، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: إن عدد اللاجئين السوريين الفارين إلى الأردن عاد لمعدله اليومي، أمس السبت، حيث بلغ الليلة الماضية 1600 لاجئ.
وأضاف هاربر، "إنه لا يعلم سبب الارتفاع في عدد اللاجئين السوريين الفارين للأردن، سوى ما تحدث عنه اللاجئون أمس، وهو أنهم أصبحوا قادرين على العبور بشكل أسهل من الأيام القليلة الماضية".
وأوضح أن عدد المقيمين في مخيم «الزعتري» للاجئين السوريين بمحافظة المفرق ( شمال شرق عمان)، تجاوز 25 ألف لاجئ، وأن اللاجئين المسجلين وبانتظار التسجيل لدى المفوضية تجاوز 74 ألفا.
وتشير التوقعات إلى أن مخيم «الزعتري»، سيستوعب حوالي 80 ألف لاجئ سوري، خلال الفترة المقبلة، وسط تقديرات رسمية بوجود نحو 180 ألف لاجئ داخل الأردن منذ اندلاع الأزمة في سوريا، منتصف شهر مارس 2011.