غادرت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى بكين، بعد محطة في إندونيسيا، أعربت خلالها عن تفاؤلها بشأن تسوية النزاعات الحدودية، التي تزداد حدة في بحر الصين الجنوبي. وأقلعت كلينتون، اليوم الثلاثاء، من جاكرتا متوجهة إلى بكين، بعدما التقت الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانغ يودهويونو، والأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا، سورين بيتسوان.
وقالت كلينتون: "نريد بذل كل ما بوسعنا من أجل التقدم على طريق أندماج آسيان، لأن من مصلحتنا تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية بطريقة فاعلة وشاملة"، في إشارة واضحة إلى نقاط التوتر في بحر الصين الجنوبي، حيث تتواجه بكين مع جيرانها، من أجل السيطرة على جزر غنية بالموارد الطبيعية.
ودعت كلينتون، خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، مع نظيرها الإندونيسي مارتي ناتاليغاوا، إلى تسوية الخلافات الحدودية في هذا الممر البحري الإستراتيچي، دون اللجوء إلى استخدام القوة أو الترهيب، حيث تدور خلافات بين الصين وفيتنام والفيليبين، وكذلك بروناي وماليزيا وتايوان.