انطلق مئات الفلسطينيين من مختلف الفصائل في مظاهرة من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة متوجهين إلى مقر الأممالمتحدة تعبيراً عن تضامنهم وتعاطفهم مع معتقليين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وأكد ياسر صالح المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس المختصة في شؤون المعتقلين أن بعض المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل بلغ يومه الخامس بعد المئة في ظروف "قاسية من الألم والمرض والقمع". (أرشيف) بعض أهالي المضربين عن الطعام يحتفلون بموافقة أبنائهم على إنهاء إضرابهم وأضاف صالح في كلمة له أمام مقر الأممالمتحدةبغزة "الأسرى يعانون منذ عشرات الأيام المرض والجوع في مواجهة العنجهية والاعتقال الإداري والاقتحامات الليلية والتفتيش الذي يخالف كل القوانين الدولية". ووجه أبو شادي البابا، وهو والد أحد المعتقليين، صرخة شديدة لكل من وصفهم بأحرار العالم وللمنظمات الدولية عبر فيها عن رغبته في عودة أولادنا، وقال إنه جاء إلى مقر الأممالمتحدة لتسليم رسالة فحواها: أننا نريد رؤية أولادنا، وزيارتهم، لماذا أحرم من رؤية ابني منذ 8 سنوات، أريد رؤيته، وأريد إطلاق سراحه فورا".