هدد فلسطينيون صباح الأحد بإجراءات تصعيدية في حال استمرار معاناة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم ال 27 على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي . وطالب الفلسطينيون بدعم قضية الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وذلك خلال اغلاق مقرات عدد من المؤسسات الدولية بمدينة غزة بشكل جزئي، منعوا خلالها الموظفين من ممارسة أعمالهم لمدة ساعتين.
وذكرت وسائل إعلام محلية، إن عشرات الشبان أغلقوا مقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بغزة ومقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP جزئيًا.
واستنكر الشبان المحتجون، "الصمت المخزي للمؤسسات الدولية"، محملينها مسؤولية الحفاظ على حياة الأسرى.
ودعا المحتجون في بيان باسم التجمعات الشبابية المستقلة، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسيرين المضربين منذ أكثر من 70 يوما بلال ذياب وثائر حلاحلة اللذان يخضعان للاعتقال الإداري.
وأهابوا بتكثيف الجهود من قبل منظمات حقوق الإنسان ومنظمات التضامن الدولية لوقف سوء استخدام الاحتلال للاعتقال الإداري الذي ينتهك الحق الأساسي في محاكمة عادلة، والتدخل لدى الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى المتعلقة بإلغاء العزل الإنفرادي وحرية التعليم وتحسين الظروف المعيشية والسماح بزيارة أهالي الأسرى لهم في السجون.