تظاهر العشرات من الشبان الفلسطينيين أمام مقرات عدة مؤسسات دولية بمدينة غزة لمطالبتها بالعمل على أخذ دورها في دعم المطالب العادلة لقضية الاسرى. وقرر النشطاء منع الموظفين في الصليب الاحمر الدولي واليونيسكو وال"يو ان دي بي" من الوصول لاماكن عملهم لمدة ساعتين صباح اليوم كإجراء تحذيري لهذه المؤسسات. وقال هاني ابو مصطفى الناشط في الحراك الشبابي في مؤتمر صحفي عقد أمام مقر الصليب الاحمر بغزة ان المؤسسات الدولية تتحمل المسؤولية تماما كدولة الاحتلال عن حياة الاسرى الفلسطينيين في ظل صمتها وعدم تحركها لكشف ممارسات الاحتلال بحق الاسرى. وأضاف ابو مصطفى في حال استشهاد اي اسير في الامر سيكون وبالا على دولة الاحتلال وعلى المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، مستنكرا ما وصفه ب"الصمت المخزي" من قبل المؤسسات الدولية تجاه ملف الاسرى المضربين عن الطعام منذ اكثر من70 يوما وهما بلال ذياب وثائر حلاحلة. ودعا لتدخل المنظمات الدولية وتكثيف الجهود لمنع الاحتلال من استخدام الاعتقال الاداري ودعم مطالب الاسرى المتمثلة في المطالبة في انهاء العزل الانفرادي والسماح بالزيارات لاهالي قطاع غزة وتحسين الوضع المعيشي للاسرى. وانتقل المتظاهرون عقب المؤتمر الصحفي الى باقي المقرات وسط تحذير باغلاق كامل للمقرات الثلاثة في حال استمر صمت المنظمات الدولية.