الأسيران ثائر حلاحلة و بلال ذياب سجل الأسيران الفلسطينيان فى سجون الاحتلال الإسرائيلى ثائر حلاحله وبلال ذياب رقما قياسيا فى إضرابهما المفتوح عن الطعام المتواصل لمدة 77 يوما. وقالت مؤسسات حقوقية فلسطينية تعنى بالأسرى "إن ذياب وحلالحه وقد تدهورت صحتهما، تجاوزا الأسير الأيرلندى بوبي ساندز الذى توفى فى السجون البريطانية بعد إضراب مفتوح عن الطعام لمدة 64 يوما". وكانت عائلة الأسير حلاحلة قد أعلنت أنها حصلت على تطمينات بالإفراج عن ابنها والأسير بلال ذياب وثلاثة أسرى آخرين خلال وقت قريب. ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الاثنين الماضى الالتماسين المقدمين باسم الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة من أجل الإفراج عنهما، واتهم المحامى جواد بولص المحكمة العليا بمحاولة الضغط على الأسيرين لفك إضرابهما أو الحكم بالإعدام عليهما. ومن جانب آخر، منعت إدارة سجن النقب الصحراوي للمرة الثالثة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 25 يوما، من بينهم النائب ناصر عبد الجواد وأقدم الأسرى الإداريين الشيخ عايد دودين. وقالت حركة حماس نقلا عن رسالة لأسرى الحركة اليوم "إن هذا المنع يؤشر على حالة عزل وتعتيم شبه تامة على أوضاعهم دون أن تحرك المؤسسات والجهات المعنية ساكنا". وأكد أسرى حماس - فى رسالتهم التى سربت من السجن - أن إدارة السجن تستفرد بعشرات الأسرى المضربين في قسم معزول كليا عن العالم الخارجي ومفصول عن أقسام السجن بعيدا عن العالم. وناشدو الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة القيام بواجبهم الإنساني وكسر هذه العزلة وزيارة المضربين فورا للاطمئنان على أوضاعهم. وشدد أسرى حماس على أن تأخر أية جهة محلية أو دولية عن القيام بواجبها يساهم في زيادة معاناة المضربين ويعطي فرصة حقيقية لإدارة مصلحة السجون من أجل الاستمرار في التنكيل بهم والتصعيد ضدهم. ومن جانبها، أعلنت اللجنة المركزية لقيادة إضراب الأسرى أنهم لن يقبلو أي حلول جزئية لا تضمن الحد الأدنى من مطالبهم والمتمثلة في إنهاء العزل الانفرادي والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم والممنوعين من الزيارة بشكل عام، وعودة شروط الحياة في السجون كافة إلى ما كانت عليه قبل عام 2000. وأشارت اللجنة إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورات غير مسبوقة قالت إنها ستعلن عنها في حينه، لافتة إلى أن مصلحة السجون تحاول من خلال المراوغة والمماطلة والتسوية الضغط على الأسرى من أجل فك الإضراب مقابل وعود. ويخوض أكثر من 3000 أسير إضرابا عن الطعام منذ 25 يوما للضغط على الاحتلال لتحقيق مطالبهم المشروعة وأبرزها إنهاء سياسية العزل الانفرادي. ومن جانبها، أعلنت اللجنة المركزية لقيادة إضراب الأسرى أنهم لن يقبلو أي حلول جزئية لا تضمن الحد الأدنى من مطالبهم والمتمثلة في إنهاء العزل الانفرادي والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم والممنوعين من الزيارة بشكل عام، وعودة شروط الحياة في السجون كافة إلى ما كانت عليه قبل عام 2000. وأشارت اللجنة إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورات غير مسبوقة قالت إنها ستعلن عنها في حينه، لافتة إلى أن مصلحة السجون تحاول من خلال المراوغة والمماطلة والتسوية الضغط على الأسرى من أجل فك الإضراب مقابل وعود.