اعتبر أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لدى السلطة الفلسطينية لشئون القدس، أن قرار الاستيلاء على 1800 متر من مقبرة باب الرحمة في الجزء الجنوبي من القدس، يعد استمرارا لمسلسل الاستيلاء على الأراضي والعقارات في محيط المسجد الأقصى ، واعتداء جديد على الوقف الإسلامي . وقال أحمد الرويضي في تصريح اليوم السبت ، إن الاستيلاء على أراضي من المقبرة الإسلامية يترافق مع قيام إسرائيل بزراعة ووضع قبور وهمية في محيط المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن تكرر المشهد في منطقة «طنطور فرعون» وغيرها من أحياء قريبة جدا من المسجد الأقصى ، يهدف لوضع اليد على هذه الأراضي والعقارات وتحويلها لمؤسسات استيطانية إسرائيلية والدفع باتجاه الإسراع في تنفيذ مخطط ما يطلقون عليه «الحوض المقدس» الذي يشمل البلدة القديمة والأحياء المجاورة لها.