استنكر الرئيس الإيرانى، أحمدي نجاد، موقف مجلس الأمن، من أنه لم يفعل شيئا للفلسطينيين على مدار عهود، قائلا: "إن الدوله المستقلة لا يمكن لها أن تذهب إلى مجلس الأمن، من أجل أن تنل حقوقها، لا بد من تغيير هذا الوضع القائم واستبداله بوضع أكثر مساواة وعدالة". جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز الدورة السادسة عشرة اليوم الخميس فى العاصمة الإيرانيةطهران التى تستمر أعمالها لمدة يومين بمشاركة نحو 120 دولة.
وأكد نجاد أن إيران مستعدة للتعاون فى سبيل دعم وإنجاح الحركة، وأنه لم تتمكن دولة واحدة من ضمان حقوقها من مجلس الأمن، يجب أن نحترم الخصائص الإنسانية، وأن الكراهية هى التى تسببت فى الاستعمار للشعوب ونهب الثروات منها.
وأشار إلى أنه لا بد من وجود آلية جديدة لحوكمة العالم قائمة على المحبة والعدالة لا الكراهية، بإمكاننا أن نستحدث الآليات على مستوى جميع الجوانب الحياتية لخدمة الإنسانية.
مشيرا إلى أن حركة عدم الانحياز تمتلك قدرات هائلة تساعدها على أن تلعب دورا مهما فى إحلال السلام.
وأضاف أيضا، أن الرأسمالية على وشك الزوال، وهذا مؤشر إيجابي من أجل انضمام بقية الدول لحركة عدم الانحياز.
وعقب انتهاء الكلمة قام الرئيس المصري محمد مرسي بتسليم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد رسميا رئاسة قمة الحركة للدورة ال16.