وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه سلبي ومتخاذل تجاه الأحداث في سوريا. وكشفت الصحيفة الأمريكية النقاب عن تنامي الأدلة على وقوع مجزرة أخرى في سوريا، ارتكبها نظام بشار الأسد، حيث لقي 300 شخص حتفهم في مدينة "داريا" في ريف دمشق الأسبوع الماضي.
وقالت، إن جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الأسد ضد الشعب السوري تعكس استخدامه لإستراتيجية متعمدة، في محاولة من جانبه، لاستعادة السيطرة على المناطق التي فرض الجيش السوري الحر سيطرته عليها.
وأضافت الصحيفة، أن النظام السورى يسعى لاستعادة السيطرة، من خلال تلقين درس لأهالي المناطق التي تؤوى الثوار، كي يثبت لهم أن قوات النظام ستقوم بإعدام الأهالي بشكل جماعي.
وأوضحت الصحيفة، أن سوريا تشهد فظاعات تلو الأخرى يتم ارتكابها على أيدى القوات السورية النظامية، ومع ذلك لا يزال أوباما يرفض اقتراحات مساعديه وحلفائه بإجراء تدخل إنساني محدود في سوريا.