أكد الإعلامي توفيق عكاشة، أنه رجل قومي، وأحد مؤيدي الرئيس محمد مرسي، ويؤيد قراره بإقالة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق. وأضاف عكاشة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة «دريم2» الفضائية، مساء اليوم الاثنين: "لابد أن يكون للدولة هيبة، وأنا على علاقة جميلة بمرسي من 2002، ولم أخطئ فيه، وكل الاتهامات الموجهة إليّ باطلة"، مؤكدًا، أن: "أسطورة عكاشة لم تنتهِ بسقوط المشير".
ونفى عكاشة، أن تكون الفيديوهات التي بُثت عبر شبكة الإنترنت، عن لقائه في برنامج «الحكم بعد المزاولة» أن تكون بصوته، وقال: "إن المرحوم طلعت السادات وقتها كان على قيد الحياة، وأقنعني بالذهاب للتسجيل على أساس أنها قناة فرنسية".
واعترف عكاشة، بأنه: "ذهب إلى إسرائيل ثلاث مرات؛ منها مرة لتصوير المسجد الأقصى الذي لا يعرفه المسلمون؛ حيث تعرض هو وفريق القناة، لمخاطر لا يعلمها إلا الله، لولا موقف الخارجية المصرية، لتحولنا إلى إرهابيين، وبالفعل تم إذاعة حقيقة المسجد الأقصى مرتين على قناة الفراعين."
وأضاف خلال مداخلته لوائل الإبراشي، أنه: "سيكشف العديد من المستندات في مؤتمر صحفي سيعقده يوم الأربعاء المقبل، سيقول فيه الحقيقة الخطيرة، وسيكشف عن لقاءات بين كمال الهلباوي، ومؤتمرات في إيران قبل الانشقاق عن الجماعة"، موضحًا أن: "إيران أخذت المنهج من جماعة الإخوان المسلمين".