فشلت دعوة عدد من التيارات الحزبية والحركات الثورية بأسيوط، للتظاهر ضد جماعة الإخوان المسلمين، ولم تشهد المحافظة أية وقفات احتجاجية في «مليونية إسقاط الإخوان». وشددت أجهزة الأمن بأسيوط من إجراءاتها حول مقري جماعة الإخوان المسلمين، والحرية والعدالة، ومديرية الأمن، وأقسام ومراكز الشرطة؛ حيث انتشرت سيارات الأمن المركزي، وانتشرت الحواجز المرورية والكردونات الأمنية، فيما انتشر شباب حزب الحرية والعدالة حول مقارهم بمدينة أسيوط.
ونفى اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، أن تكون القوات ألقت القبض على أي من الداعين للتظاهرات.