تسود حالة من الهدوء شوارع وميادين الوادى الجديد فى مليونية اليوم 24 اغسطس والتى دعت لها قوى سياسية ضد الرئيس محمد مرسى وضد هيمنة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة . فلم تشهد المحافظة اى تظاهرات او تحركات للتظاهر بالميادين فى ظل رفض اغلب النشطاء السياسين والقوى السياسية بالمحافظة المشاركة فى مليونية اليوم باستثناء امانة الحزب العربى الناصرى بالوادى الجديد والتى ايدت التظاهر والمشاركة فى مليونية 24 اغسطس حسبما اعلن اشرف ابراهيم خليل المحامى وامين العربى الناصرى بالوادى الجديد ،
فى ظل رفض عمرو ابوالطاهر ممثل حركة 6 ابريل بالوادى الجديد المشاركة فى المليونية وآخرون من امناء الاحزاب السياسية بالمحافظة وهوالامر الذى شكل صورة الهدوء بشوارع وميادين المحافظة ، وحرصت مديرية امن الوادى الجديد على تأمين مقار الاخوان المسلمين بالوادى الجديد وكذلك مقار حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة حيث تم توفير خدمات وافراد تأمين امام المقار خشية تعرضها لأى احتراق او اعمال شغب من قبل المناهضين والمعارضين للجماعة وحزب الحرية والعدالة ،
وقال صالح حسين على مسئول المكتب الادارى للأخوان المسلمين بالوادى الجديد ان عمليات الاخوان المسلمين بالوادى الجديد ترصد اى تحرك او اعمال عنف او شغب قد تظهر بالشوارع والميادين ضد الاخوان المسلمين وقال نحن مع اى تظاهر سلمى وضد اى عنف او اعتداء علينا وعلى مقار الاخوان المسلمين او حزب الحرية والعدالة مشيرا ً الى تواجد خدمات الشرطة امام المقار لتأمينها وهو الامر الذى نقدره لرجال الشرطة وقال المحافظة تضم دار رئيسى للأخوان المسلمين بالخارجة ومقر آخر لأمانة الحرية والعدالة بالاضافة الى مقرين للجماعة والحزب بمركز الداخلة ومقر للجماعة بمركز باريس ،
وعلمت الشروق بتواجد الاخوان المسلمين بأغلب مساجد المحافظة لرصد كافة التحركات والالتقاء عقب صلاه الجمعة بمقار الحزب والاخوان المسلمين ، وفى نفس السياق حرصت مديرية امن الوادى الجديد على وجود دوريات تأمين مستمرة بشوارع وميادين المحافظة لرصد اى تظاهرات او اعمال شغب او عنف قد تظهر، بالاضافة الى تأمين سجن الوادى الجديد العمومى المعروف " بالمعتقل " التابع لمصلحة السجون والذى يقع شمال مدينة الخارجة بنحو 20 كيلو متر خشية حدوث تمرد من قبل نزلاء السجن بعدما تردد فى الفترة الاخيرة بتحريض بعض السجناء عبر هواتف المحمول من مجهولين من اجل التظاهر والتمرد فى مليونية اليوم
وهو الامر الذى دعى الى تأمين السجن بالشكل الكامل وتعزيز قوات وافراد الامن به بالاضافة الى تأمين المنشآت الحيوية بخدمات وتمركزات من قوات الشرطة تحسبا ً لحدوث اعمال شغب او عنف اوانحراف لمليونية اليوم عن مسارها السياسى .