قامت قوات الامن بالتعاون مع الشرطة العسكرية بحصار مبنى المستشفى العام وتمكنت من ضبط عدد من البلطجية والاهالى الذين اعتدوا على المستشفى. وقام الأهالي بتكسير قسم الاستقبال والاعتداء على الاطباء والممرضات والمسعفين للمرة الثالثة فى اقل من اسبوعين كما أمر السكرتير العام والمكلف بأعمال المحافظ المهندس حافظ العسوى مدير المستشفى العام الدكتور لطفى عبد السميع بعمل حصر للتلفيات واغلاق قسم الاستقبال تماما الى اجل غير مسمى حتى يتم تأمينة تأمين كامل من قبل قوات الامن ويتم حبس البلطجية الذين اعتدوا علية.
وكان عدد من البلطجية وبعض أهالى المتوفى، السيد الذكير مندور 51 عاما قد قاموا بتكسير وتحطيم قسم الاستقبال والاعتداء على الاطباء والممرضين والمسعفين مما تسبب فى اصابة طبيب وممرضتين بجروح بمختلف انحاء الجسد نقلوا على اثارها الى العناية المركزة بالمستشفى لاسعافهم وتلقى العلاج.