مدارس البترول 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة للتقديم    38 مترشحًا يتقدمون لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في اليوم الثالث لتلقي الأوراق    مسؤول ب«الأمومة والطفولة»: نزع الطفل من أسرته لحمايته والردع مستمر فى مواجهة العنف الأسر    تراجع أسعار الذهب عالميا مع ارتفاع قيمة الدولار    عطل يضرب ماكينات الصراف الآلي ATM وPOS    ترامب: فرض ضرائب بنسبة 25% على السلع من اليابان وكوريا الجنوبية    إعلام عبري: عسكريون من الاحتياط يطعنون بقانونية عربات جدعون بغزة    ماركا تحسم الجدل: ميسي لا يخطط للرحيل عن إنتر ميامي هذا الصيف    فيريرا يركز على الجانب البدني للاعبي الزمالك    قرارات استثائية فى مانشستر يونايتد بسبب وفاة جوتا    برشلونة يعلن تجديد عقد تشيزني    الأهلي يكشف قراره بشأن رحيل إمام عاشور    رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس    صور| محافظ القاهرة يصل موقع حريق سنترال رمسيس.. ويتابع عمليات الإطفاء    الأرصاد: أجواء حارة حتى بداية الأسبوع المقبل.. ونحذر من ارتفاع الرطوبة    بسبب مها الصغير.. الرسامة الألمانية كارولين وينديلين: «تخيلوا شعور رؤية شخصية ثرية تسرق فني»    انطلاق مهرجان جرش 23 يوليو بمشاركة كبيرة لنجوم الغناء    منة فضالي توجه رسالة دعم ل أحمد السقا: «انت نجم بأخلاقك واحترامك وفنك»    شكلها اتجوزت طارق.. دنيا جمعة تتصدر تريند التواصل الاجتماعي    محافظ أسوان ورئيس الرعاية الصحية يتفقدان منظومة التأمين الشامل بمستشفى المسلة التخصصي    الصحة: 21 مصابا في حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة    أول سيدة تتقدم للترشح على مقعد الشيوخ بالفيوم في ثالث أيام فتح باب التقديم    موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد التطوير الشامل.. لا تفوت أول زيارة    لماذا نحتفل باليوم العالمي للشوكولاتة في 7 يوليو؟    وزارة التعليم تمد فترة التقدم لرياض الأطفال حتى 15 يوليو الجارى    الثانية منذ توليه منصبه.. أحمد الشرع يزور الإمارات    البورصة المصرية تختتم بتباين وربح مليار جنيه    وزير الصناعة يستعرض مع مُصنعي السيارات تعديلات واشتراطات برنامج الحوافز الجديدة    مجلس أمناء كليات جامعة قناة السويس يبحث تطوير الأداء الإداري والتحول الرقمي    محافظ الوادي الجديد يُصدِر قرارًا بتكليف رؤساء مركزي الداخلة والفرافرة    الزمالك يرسل عقود شيكو بانزا لنادي استريا أمادورا البرتغالي للتوقيع النهائي    رئيس الوزراء يلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام مجموعة البريكس    برلمانى: توجه مصر نحو «بريكس» يعكس رؤيتها لمستقبل عالمي    إلغاء رحلات جوية في بالي بسبب ثوران بركان لووتوبي لاكي-لاكي    سوريا تواصل مكافحة حريق ريف اللاذقية الشمالي    دنيا ماهر: أجمل مرحلة في حياتي هي بعد ما وصلت لسن الأربعين    للفوز بحب أصعب الأبراج.. 3 نصائح لجذب انتباه وإبهار برج الدلو    وفقا للحسابات الفلكية.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف    "جبالي": الحكومة تسحب مشروع قانون تنظيم المراكز الطبية المتخصصة    وزير البترول يتفقد بئر "بيجونا-2" بالدقهلية تمهيدًا لحفر 11 بئرًا جديدًا للغاز    7 ميداليات.. حصيلة الفراعنة ببطولة إفريقيا للريشة الطائرة في غانا    رئيس الرعاية الصحية: 22 خدمة طبية جديدة بالتأمين الشامل بأسوان (فيديو وصور)    5 أطعمة تقلل نسبة الأملاح في الجسم.. احرص على تناولها    ضبط موظفين بحوزتهما كميات كبيرة من "الشابو" بأسيوط خلال حملة أمنية موسعة    من 3 إلى 13 يوليو 2025 |مصر ضيف شرف معرض فنزويلا للكتاب    المبعوث الأمريكي توماس باراك: ترامب التزم باحترام لبنان وتعهد بالوقوف خلفه    انطلاق النشاط الصيفي الرياضي لاكتشاف المواهب وتنمية المهارات ب جامعة أسيوط    فيلم أحمد وأحمد يحصد 2 مليون و700 ألف جنيه في شباك تذاكر أمس الأحد    بعد قليل .. مجلس النواب يناقش قانون الرياضة ..و"جبالي" يطالب كافة الأعضاء بالحضور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 في مطروح    البنك المركزى يوجه البنوك بدعم العملاء المصدرين والتوافق بيئيا مع المعايير الدولية    السكة الحديد: تشغيل حركة القطارات اتجاه القاهرة- الإسكندرية في الاتجاهين    ضبط 3 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار    «فيفا» يعلن حكم مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في نصف نهائي مونديال الأندية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نتنياهو لا يمكنه أن يعتمد على اليمين الأمريكى لتكريس الوضع القائم
نشر في الشروق الجديد يوم 27 - 04 - 2011

يعتبر إليوت أبرامز (63 عاما) الذى شغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومى الأمريكى فى أثناء ولاية الرئيس السابق جورج بوش، واحدا من كبار المؤيدين والمدافعين عن إسرائيل فى الولايات المتحدة.
وقبل أسبوعين نشر أبرامز مقالة فى صحيفة «ويكلى ستاندرت» الأمريكية المحافظة أرسلها من القدس بعنوان «خيار بيبى» (المقصود رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو).
ويجدر برئيس الحكومة أن يقرأ هذه المقالة إذا لم يكن قد قرأها بعد، لأنها تفند الاعتقاد السائد لديه ولدى المقربين منه بأن إسرائيل يمكنها أن تعتمد على الأغلبية اليمينية الجمهورية فى الكونجرس الأمريكى لتوفير شبكة أمان وحماية لها حتى فى حال امتناعها من أخذ زمام المبادرة، وإصرارها على تكريس الوضع القائم، وعدم اختراق الجمود المسيطر على العملية السياسية.
صحيح أن هذه الأغلبية اليمينية ستكون مسرورة باندلاع مواجهة بين نتنياهو والرئيس الأمريكى باراك أوباما، لكن ذلك لا يعنى أنها تؤيد استمرار الوضع القائم، كما تثبت ذلك مقالة أبرامز.
وتشير هذه المقالة، من بين أمور أخرى، إلى أن رؤساء الحكومة فى إسرائيل كانوا، فى معظمهم، أصحاب مبادرات سياسية باستثناء اثنين تمسكا بالوضع القائم، هما جولدا مائير ويتسحاق شامير، لذا مُنى كلاهما بالهزيمة.
ومما كتبه أيضا: «إن نتنياهو يقف الآن أمام سلسلة من الخيارات الصعبة، وذلك فى ظل رحيل شركاء قدامى له مثل (الرئيس المصرى السابق) حسنى مبارك، وفى ظل وجود إدارة أمريكية لا تعتبر فى نظر إسرائيل مؤيدة له.
ومع أنه يمكننا أن نغفر لنتنياهو تردده وانتظاره أن يرتكب الفلسطينيون خطأ ينقذه من الوضع الذى آل إليه، إلا أنه لابد من القول إن دولة إسرائيل لم تحافظ على بقائها حتى سنة 2011 بفضل هذه المقاربة.
لذا عليها أن تأخذ زمام المبادرة فورا وألا تنتظر الاتحاد الأوروبى أو الأمم المتحدة أو الفلسطينيين أو حتى الأمريكيين، وفى حال طرحت الرباعية الدولية خطة سلام تطالب بالانسحاب إلى حدود 1967، على إسرائيل أن تقول نعم».
أما الاستنتاج الأهم الذى يتوصل أبرامز إليه فهو أنه لا يجوز لإسرائيل أن تخشى من إعلان استقلال الدولة الفلسطينية أو من اعتراف الأمم المتحدة بها من جانب واحد، وربما من الأفضل لها أن تبادر إلى الاعتراف بهذه الدولة.
ومن المعروف أن إسرائيليين كثيرين من تيار الوسط واليسار يعتقدون الأمر نفسه، كذلك يقترح بضعة وزراء فى الحكومة الإسرائيلية من وراء الكواليس دراسة فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وإذا كان فى إمكان نتنياهو أن يتغاضى عن هؤلاء كلهم، فبالتأكيد ليس فى إمكانه أن يتغاضى عما يقوله أبرامز باعتباره أحد أكبر المؤيدين لإسرائيل فى الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى فإن أبرامز يقترح فى المقالة نفسها أن تبادر إسرائيل أيضا إلى تطبيق خطوات ميدانية لتجسيد اعترافها بالدولة الفلسطينية، قائلا: «يجب أن تبدأ إسرائيل عملية انفصالها عن الضفة الغربية وسكانها.
وإذا لم يكن ذلك ممكنا من خلال المفاوضات فإنه يمكن أن يتم من خلال خطوات إسرائيلية أحادية الجانب».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.