أكد مسئول إيراني كبير اليوم السبت، أن الولاياتالمتحدة وإيران، تخوضان صراعا في سوريا ستقرر نتيجته أن كان الشرق الاوسط سيخضع للتيار الإسلامي أو للنفوذ الإميركي، حسبما نقلت وكالة «مهر» للإنباء. ونقلت الوكالة عن أمين سر مجلس تشخيص مصلحة النظام، والرئيس السابق لحرس الجمهورية محسن رضائي قوله :"اليوم نحن نشهد نهائي (المباراة) في سوريا".
وأضاف رضائي، "أن وقعت تلك البلاد بين أيدي الأميركيين فان حركة الصحوة الإسلامية ستتحول إلى حركة أميركية، لكن أن حافظت سوريا على سياستها فأن الصحوة الاسلامية ستتجذر في الإسلام".
ويطلق المسئولون الإيرانيون تسمية «الصحوة الإسلامية» على حركات الثورة في الدول العربية التي يصفها الغرب بعبارة «الربيع العربي».
وأضاف، "إذا بقيت سوريا مستقلة ولم تقع بين أيدي الأميركيين والمحتلين (الغربيين) فأن الصحوة الإسلامية في المنطقة ستتجه إلى الإسلام".
وأوضح أن "سوريا، والعراق، وإيران، وأفغانستان، تشكل حزاما من الذهب في الشرق والأوسط والولاياتالمتحدة تسعى بجميع الوسائل إلى امتلاك القرار في دول هذا الحزام".
من جهة أخرى حذر رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية حسن فيروز ابادي، الغرب من دعم القاعدة في سوريا.
وقال أن: "الولاياتالمتحدة وبريطانيا والصهاينة يستخدمون القاعدة والجماعات التكفيرية لشن الحرب الاهلية في سوريا، لكن عليهم أن يعلموا أنه يوما ما سيصبحون أنفسهم هدفا لتلك الجماعات"، على ما نقل موقع «سيبانيوز» التابع لحرس الثورة.
واعتبر أن الغربيين يكررون في سوريا الأخطاء التي ارتكبوها في افغانستان. وقال "أن الغربيين يستخدمون (في سوريا) القوات التي استخدموها في السابق لما زعموا انه محاربة الشيوعية (في افغانستان) وهذه القوات ستنقلب ضدهم"، في أشارة إلى الجهاديين الذين شكلوا القاعدة لاحقا.