قال إسلام مصطفى، المنسق الإعلامي لمشروع توزيع الخبز على المنازل بحملة ال100 يوم للرئيس محمد مرسي بالإسكندرية، إن التعويق المتعمد من قبل محافظ الإسكندرية والقيادات التنفيذية تسبب بشكل أساسي في زيادة المعاناة التي أراد المشروع أن يرفعها عن كاهل المواطن السكندري، والتي تتمثل في طوابير الخبز المزدحمة التي كان من الممكن أن يقضى عليها بشكل تدريجي مع حلول شهر أغسطس، وتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، لكن محافظ الإسكندرية كان له رأي آخر. يأتي ذلك فيما حمل "مصطفى" في بيان إعلامي صدر عن "الحرية والعدالة" اليوم الخميس، محافظ الإسكندرية والأجهزة الأمنية والتنفيذية مسئولية قتلى طوابير الخبز، بعد أن تكررت هذه الحوادث المأسوية بشكل كبير في الآونة الآخيرة، مضيفا: أن التطهير الذي بدأ لا بد أن يطال أروقة المحافظة وأجهزتها الأمنية والتنفيذية، وأن جموع الشعب السكندري ستحاسب محافظ الإسكندرية وكل المقصرين الذين تسببوا في إذلال المواطن السكندري وإهدار كرامته، بعد أن تكررت حوادث القتل في سبيل الحصول على رغيف الخبز المدعم.
يذكر أن المرحلة الأولى من مشروع توزيع الخبز على المنازل بالإسكندرية كان من المفترض أن تبدأ في أول أغسطس، من خلال توزيع مليون رغيف مدعم يوميا على ربع مليون أسرة سكندرية، إلا أن محافظ الإسكندرية رفض التوقيع على تنفيذ المشروع، بحسب قول المنسق الإعلامي للمشروع بالعاصمة الثانية.