صرح "إسلام مصطفى" المنسق الاعلامي لمشروع توصيل الخبز الى المنازل بحملةال100 يوم للرئيس محمد مرسي بأن اللجنة القائمة على مشروع توصيل الخبز إلى المنازل جاهزة لتطبيق المرحلة الأولى من المشروع، والتي تتضمن توزيع الخبز على أكثر من ربع مليون أسرة سكندرية أو ما يقارب المليون سكندري تقريبا موزعين على أكثر من سبع قطاعات تشمل عدة أماكن بالاسكندرية، موضحاً أن القائمين على المشروع قد حددوا موعداً للبدء في تطبيق المرحلة الأولى من المشروع مع بداية شهر أغسطس وأصبحوا الآن جاهزين للتنفيذ بعد أن تم حصرالمستهدف من الأسر والتعريف بالمشروع وتحديد الحصة التموينية التي تتسلمها المخابز وتقدير عدد الأرغفة التي تقدر بأربعة ملايين رغيف ستوزع يومياً وحصر هياكل المتطوعين بالمشروع، إلا أن محافظ الإسكندرية يرفض تطبيق المشروع ويأبى إلا أن .يستمر التعذيب اليومي للمواطن في الطوابير فضلا عن السرقة اليومية للدقيق المدعوم
واستطرد " إسلام مصطفى " قائلا: " محافظ الاسكندرية السيد أسامة الفولي أكد لنا من خلال هذا الرفض الغير مبرر أنه أحد رجال النظام البائد الذي يجد لذته في إذلال المواطن المصري وإهدار كرامته وإلا فما معنى أن يضع الفولى شعب الاسكندرية بالكامل تحت رحمة توقيع منه، وما معنى أن يتم سرقة 2مليون جنيه يوميا متمثلة في حصص دقيق مدعم تباع في السوق السوداء أمام سمعه وبصره ويشاركه في هذه الجريمة كافة الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة مؤكدا .أن شعب الاسكندرية وكافة القوى الوطنية والثورية لن تسكت طويلا على هذه الجرائم
وأكد " المنسق الإعلامي لمشروع توصيل الخبز إلى المنازل "، أنهم كقوى وطنية تتضمن أكثر من 24 ائتلافا وحزبا وحركة مستمرون في تنفيذ المشروع حيث يعتبرون أنفسهم شرارة لانطلاق المشروع بالاسكندرية الأمر الذي لا يعني أنهم بديلا عن الدولة فالمشروع هو مشروع أجهزة الدولة بامتياز لاسيما أن فلسفة المشروع تقوم على أن المشروع خاضع تماما للمحافظة وأن مدير المشروع هو المحافظ نفسه وأن العاملين بالمشروع سيكونون على قوة المحافظة وبرقابة منها وأن الجانب المالي وإدارته لا يخضع لأي حزب أو قوة وطنية وإنما هو تابع بشكل مباشر للدولة من خلال المحافظة وبرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات كما أكد مصطفى أنه لا صحة لما تردد عن أن بعض الأحزاب تجمع طلبات توظيف بالمشروع برواتب محددة مشددا على أن هذا ليس من سلطتها