أعلن عدنان منصور، وزير الخارجية اللبنانية، أن نظيره التركي، أحمد داوود أوغلو، أبلغه بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، أن المخطوفين اللبنانيين في سوريا بخير، وأن المعلومات التي نشرت بالأمس لا صحة لها. وقال منصور، في تصريح له صباح اليوم الخميس، «إن الأتراك كانوا وسطاء لإطلاق المخطوفين، وليسوا فعلاء بعملية الخطف، وقد طلبوا منا الصبر والهدوء لحل الأزمة دون أي ضجيج».
وكان قد تردد أمس، أن عدد من المخطوفين اللبنانيين قتلوا في إحدى الغارات قرب مكان احتجازهم في بلدة اعزاز في حلب، مما أدى إلى حالة استنفار بين أهاليهم في لبنان، ونفذوا عمليات قطع طرق وحرق إطارات سيارات ونصب خيام».