أكد الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، أن زيارة حزبه شمال سيناء "العريش ورفح" جاءت لإظهار التكاتف والمؤازرة الشعبية والسياسية من جانب حزب النور، "الحزب الوحيد الذي ذهب إلى منطقة رفح" للشرطة والجيش أثناء تعقبهم لرموز الغدر والخيانة الذين قتلوا جنود مصر الصائمين المرابطين، مشيرا إلى أن حزب النور يقف في خندق واحد مع استعادة الأمن في سيناء. وقال حماد: "تم نقل مطالب أهالي شمال سيناء إلى مدير الأمن، ومنها ضرورة القبض على البلطجية والمهربين أثناء الحملات الأمنية، ومراعاة حرمة المنازل وخصوصية المجتمع السيناوي، في حال وجود مداهمات للقبض على هاربين، مع المداهمات العشوائية التي كانت سياسة لنظام أمن الدولة في العهد البائد، وكذلك الإفراج عن عدد من المقبوض عليهم، منذ عاما ممن لم توجه لهم أي اتهامات".
وأضاف، "لقاء قادة القبائل، قد تضمن التأكيد على إدانتهم للغدر والعدوان، وأنهم يقفون في خندق واحد مع الجيش المصري، وكذلك تأكيدهم ضرورة تعمير سيناء، بشكل حقيقي وليس مجرد كلام على صفحات الصحف، والبعض أكد أن ما يشاع عن تدمير الأنفاق هو مجرد كلام لم يتم حتى الآن".
فيما طالب قادة حزب النور في شمال سيناء، بتفعيل دور الدعاة لتوعية أهالي سيناء بالمنهج السلفي وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة وضوابط التكفير، حيث وجود فكر متطرف بدأ بالظهور في أوساط الشباب يحتاج إلى جهود الدعاة السلفيين بصورة مكثفة، وفقا لحماد الذي أكد سعيه لدى الدعاة لإعداد قوافل دعوية عقب عيد الفطر.
يذكر أن الزيارة قام بها الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس الحزب، والدكتور يسري حماد، عضو الهيئة العليا، والعميد يحيى حسين، عضو لجنة الأمن القومي بالحزب، وتم خلالها مقابلة اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، واللواء أركان حرب محمد الزملوط، قائد الجيش الثاني، ورؤساء قبائل وعشائر شمال سيناء، وشباب وقيادات الحزب في شمال سيناء.