ترأس الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفى، وفدا من أعضاء حزب النور السلفى خلال زيارة لمحافظة شمال سيناء أمس التقوا خلالها بعدد من الجنود المصريين برفح من أجل دعمهم معنويا والشد من أزرهم. وشملت الزيارة التى شارك فيها عدد من قيادات الحزب بالقاهرة ونواب سابقون بمجلس الشعب، عقد لقاءات مع عدد من كبار مشايخ القبائل والقوى الوطنية بالمحافظة تلاه لقاء بقيادات الأمن بمديرية أمن شمال سيناء. وصرح الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، أحد المشاركين بالوفد، بأن الزيارة تهدف إلى رفع الروح المعنوية لجنود مصر البواسل فى ساحة القتال والمواجهة بمنطقة رفح عقب حادث رفح الذى راح ضحيته 16 ضابطا ومجندًا دون ذنب، علاوة على الاطلاع على سير عمليات مكافحة المجرمين، والتأكيد على تكاتف أبناء مصر كلهم خلف قيادتهم. وكشف حماد عن أنه تم الالتقاء بعدد من القيادات الأمنية من الجيش والشرطة للتأكيد على ضرورة مكافحة المجرمين والخونة فى سيناء حتى لا تصبح مرتعًا لعصابات الإجرام، رافضا أن يكون الإسلام غطاء للإفساد فى الأرض، أو أن يتم قتل الآمنين الصائمين المرابطين تحت أى زعم ومبرر. وشدد المتحدث باسم حزب النور على أنه ما زال يؤكد على أن هذا العمل الإجرامى ليس بعيدًا عن تخطيط وتنفيذ المخابرات الإسرائيلية صاحبة المصلحة الأولى فى عدم الاستقرار فى هذه البقعة المباركة. وقال محسن عبد العزيز نائب مجلس الشعب السابق عن حزب النور بمحافظة شمال سيناء إن وفد الحزب عقد لقاء مع عناصر من القوات المسلحة لشد أزرهم وتقديم واجب العزاء فى ضحايا حادث رفح، ومعرفة جدوى العمليات التى يقوم بها الجيش للحد من خطر تلك العناصر الإرهابية. وأضاف جلال مرة، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، أنه تم التنسيق مع شيوخ قبائل سيناء ومع كل القوى السياسية للتوجه إلى مكان حادث رفح الأخير، للبرهنة على أن الشعب المصرى بطوائفه السياسية وقواته المسلحة يقفون صفا واحدا ضد من يريد سوءًا بمصر وأمنها.