يزور حزب النور السلفى اليوم الاحد محافظة سيناء بمشاركة عدد من قيادات الحزب بالقاهرة و سيناء للالتقاء بالجنود المصرين البواسل برفح واعطائهم دعما معنويا والشد من أزرهم . وصرح الدكتور يسرى حماد عضو الهيئة العليا للحزب السلفى و المتحدث باسمه ان زيارة الحزب إلى سيناء ستكون خلال بدايات الأسبوع القادم حيث تلتقي قيادات الحزب بالجنود البواسل في منطقة رفح، وكذلك العديد من القيادات الأمنية من الجيش والأمن، مؤكدا ان الهدف من الزيارة هو إعطاء الدعم المعنوي لجنود مصر في ساحة القتال والمواجهة، والإطلاع على سير عمليات مكافحة المجرمين، والتأكيد على تكاتف أبناء مصر كلهم خلف قيادتهم ، فضلا عن الاتفاق التام على ضرورة مكافحة المجرمين والخونة في سيناء حتى لاتصبح مرتعا لعصابات الإجرام، رافضا أن يكون الإسلام غطاء للإفساد في الأرض، أو أن يتم قتل الآمنين الصائمين المرابطين تحت أي زعم ومبرر. وتابع حماد لازالت اؤكد أن هذا العمل الإجرامي ليس بعيدا عن تخطيط وتنفيذ المخابرات الإسرائيلية صاحبة المصلحة الأولى في عدم الإستقرار في هذه البقعة المباركة. وقال محسن عبد العزيزنائب مجلس الشعب السابق عن حزب النور بمحافظة شمال سيناء ان الحزب سيرسل اليوم الاحد وفد الى محافظة شمال سيناء للوقوف على اخر مستجدات الاوضاع الامنية فى المحافظة عقب حادث رفح الذى راح ضحيته 16 جندى وضابط بالقوات المسلحة علاوة على 7 مصابين. وأوضح عبد العزيز ان الوفد سيضم كل من عماد عبد الغفور رئيس الحزب ويسرى حماد المتحدث الرسمى باسم الحزب . وأشار الى ان الزيارة ستبدا باللقاء مع كبار مشايخ القبائل والقوى الوطنية بالمحافظة. ثم التوجه لمديرة الأمن بالمحافظة للاطلاع على الجهود الامنية التى يبذلها قوات الشرطة لمواجهة العناصر المسلحة. واضاف ان الحزب سيتوجه بعد ذلك لعقد لقاء مع عناصر من القوات المسلحة لشد ازرهم وتوجيه واجب العزاء فى ضحايا حادث رفح، ومعرفة مدى جدوى العمليات التى يقوم بها عناصر الجيش للحد من خطر العناصر الارهابية. والى اى مدى تم انجاز هدفهم من جانبه قال جلال مرة عضو مجلس الشعب عن حزب النور ان الحزب يهدف من الزيارة لشد ازر افراد القوات المسلحة ومعاونتهم فى مهامهم ضد العناصر المتطرفة . واوضح مرة ان الحزب يعمل الان على التنسيق مع شيوخ القبائل السيناوية ومع كافة القوى السياسية للتوجه الى سيناء مكان حادث رفح الاخير. واوضح مرة الى ان الزيارة سيكون سببها هو الدعم المعنوى و البرهنة على ان الشعب المصرى بقوتة السياسية قواته المسلحة يقفون صف واحد ضد مكن يريد بمصر سوء.