دعا حزب الحرية والعدالة بدمياط، جميع الأحزاب والقوى السياسية، لتأييد ودعم قرارات الرئيس محمد مرسى، من خلال وقفة فى ميدان الحرية، وإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء، بعد صلاة التراويح اليوم الخميس. وأصدر الحزب بياناً قال فيه، أن هذه الوقفة دفاعاً عن كرامة مصر ورئيس وزرائها، ورموزها الوطنية، ودعما لقواتها المسلحة فى السيادة الكاملة على كامل التراب الوطنى.
وأدان الاشتراكيون الثوريون بدمياط، فى بيان لهم الهجوم الغادر على صغار الضباط والجنود المصريين، مضيفاً أن الرسائل التي حملتها البيانات الرسمية، تشير إلى استمرار النهج القديم في التعامل مع ملف سيناء، حيث يتم التعامل مع كل حادث على حدة بلا رؤية أو خطة شاملة .
وأضاف البيان أن رئيس الجمهورية لم يتخذ حتى الآن قرارا فوريا بتجميد اتفاقية كامب ديفيد، وإعادة توزيع قواتنا في سيناء، متسائلاً البيان عن غياب مظاهرات الاحتجاج والهتاف لغزة التي طالما نظمها الإخوان المسلمون قبل وصولهم إلى السلطة.
وجاء فى البيان أن ما يسعى إليه المجلس العسكري من محاولات توحيد الصف وراء قاتلي الثوار، تحت دعوى مقاومة الإرهاب هو سعي وراء سراب.
وأوضح أن الشعب المصري ليس غافلا عن أن غياب القوات المسلحة عن سيناء، وتركيز "النشاط العسكري" في مواجهة الثورة والثوار في ميادين التحرير، وتبعية النظام المستمرة للإدارة الأمريكية والنظام الصهيوني هو ما سمح بحدوث مثل هذا الهجوم الإجرامي.