قدمت حركة "الاشتراكيون الثوريون" العزاء لأهالي شهداء هجوم رفح الإرهابي الذى أودى بحياة 16 جندياً مصرياً، وقال بيان للحركة اليوم بعنوان "المجلس هو المسئول" أن الشهداء " انضموا إلى قوائم آلاف الشهداء الذين اغتالتهم اتفاقيات العار مع الكيان الصهيوني ممن قدموا أرواحهم في سبيل تحرير سيناء وفرطت معاهدات السادة في بطولاتهم وتضحياتهم وفرغت انتصاراتهم من مضمونها". وأدانت الحركة ما وصفته بالهجوم الغادر على صغار الضباط والجنود المصريين بعد حوالي عام من مقتل 6 ضباط مصريين على الحدود بالسلاح الإسرائيلي دون محاسبة أو عقاب للكيان المحتل، على حد تعبير البيان. وأكد البيان أن الرسائل التي حملتها البيانات الرسمية تشير إلى استمرار النهج القديم في التعامل مع ملف سيناء، حيث التعامل مع كل حادث على حدة بلا رؤية أو خطة شاملة لحل مشاكل سيناء، والتي تمثل المشكلة الأمنية جزءاً صغيراً منها. وهاجمت الحركة الرئيس محمد مرسى، وقالت أنه كان بامكانه أن يصدر قرارا فوريا بتجميد اتفاقية كامب ديفيد وإعادة توزيع قواتنا في سيناء، إلا أنه لم يتخذ حتى الآن أي مبادرة في هذا الاتجاه، كما إن جماعة الأخوان التى طالما نظمها الإخوان المسلمون قبل وصولهم إلى السلطة، وقفت صامتة أمام قصف الشريط الحدودي وإغلاق المعبر بما يعني تجويعا وحصارا مضاعفا للشعب الفلسطيني في القطاع. وأوضح البيان أن ما يسعى إليه المجلس العسكري وأبواقه الإعلامية من محاولات توحيد الصف وراء قاتلي الثوار تحت دعوى مقاومة الإرهاب هو سعي وراء سراب،مشدداً على أن الشعب المصري ليس غافلا عن أن غياب القوات المسلحة عن سيناء وتركيز "النشاط العسكري" في مواجهة الثورة والثوار في ميادين التحرير وتبعية النظام المستمرة للإدارة الأمريكية والنظام الصهيوني هو ما سمح بحدوث مثل هذا الهجوم الإجرامي. وتابع البيان انه بدلا من توجيه أصابع الاتهام إلى الكيان الصهيوني وجهاز مخابراته ولو من باب الاحتمال نجد الخطاب العسكري والأمني وبعضا من الإعلام المصري يوجهها إلى إرهابيين مصريين وفلسطينيين لتقف مصر الرسمية في جبهة واحدة مع نظيرها الإسرائيلي في مواجهة قطاع غزة، وانتقد البيان ما أسماه بالتعامل الأمني القاصر مع المسألة الذى يحمل اتهامات مباشرة لغزة وأنفاقها ويحمل بدو سيناء المسئولية عن الهجوم، ويتعامى عامداً عن حقيقة أن الكيان الصهيوني وحلفائه هم المستفيدون الأوائل من هجوم كهذا، وأن إحكام الحصار على غزة يصب بشكل مباشر في خدمة أهدافهم. بيان للحركة: الشهداء انضموا إلى قوائم الآلاف الذين اغتالتهم اتفاقيات العار مع الكيان الصهيوني.. ومرسى كان بإمكانه تجميد "كامب ديفيد"