أعرب اتحاد الشباب، بحزب حياة المصريين، الذي أسسه محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب «المنحل»، عن أسفه لعدم حضور الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مراسم دفن شهداء الوطن، الذين طالتهم أيادي الإرهابيين بشمال سيناء، الأحد الماضي. وأكد الاتحاد، في بيان له اليوم الأربعاء، أن: "رئيس الجمهورية لم يحضر مراسم دفن شهداء الوطن، تحت حجج واهية، برغبته بعدم التضييق الأمني على الشعب أثناء المراسم، رغم أن كافة القيادات الأمنية والعسكرية قد حضرت الجنازة، وبصحبتهم أجهزتهم الأمنية، ورغم ذلك لم يحدث أي تضييق على المواطنيين".
وأشار الاتحاد في بيانه إلى، أن: "الإخوان المسلمين والذين ينتمي الرئيس لنفس أيدلوجيتهم السياسية، طالما ملؤوا الدنيا ضجيجًا برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ولكن يبدو أنها كانت أحاديث للاستهلاك الإعلامي".
وأوضح البيان، أنه بالرغم من إعجاب الرئيس بأردوغان، إلا أنه لم يقم بما قام به رئيس الوزراء التركي، حينما قتل جنود أتراك بإحدى الطائرات في الأراضي السورية؛ حيث قام أردوغان بحضور الجنازة، وحمل نعش أحد الجنود على كتفه، وهو ما اعتبره الأتراك مجرد رد جميل بسيط إلى جنود ضحوا بحياتهم من أجل تركيا، إلا أن الرئيس المصري أبى أن يثبت ولاءه لشعب مصر، وقرر رفع شعار، «أنا من الإخوان ومن أجل مصالحهم»".
وأضاف الاتحاد: "يبدو أن الرئيس لم يحضر الجنازة بعد توارد معلومات عن تورط تكفيريين وجهاديين في مقتل شهداء القوات المسلحة بسيناء، خاصة وأنه كان قد أفرج عن قائمة من الإسلاميين المتورطين في عمليات إرهابية، ليعلن الرئيس أنه راعٍ للإرهاب"، مطالبًا الشعب المصري، بالمشاركة في ثورة 24 أغسطس ضد الإخوان والرئيس؛ للتخلص من نظام الانبطاح، والتبعية العمياء من قبل الرئيس للجماعة المحظورة.
وأنهى الاتحاد بيانه، بتقديم العزاء لشعب مصر، وتمنياته للمصابيين بالشفاء العاجل، مؤكدًا على، أن: "شباب حزب حياة المصريين لن يتوقفوا عن النضال من أجل الثأر لدماء الشهداء بكافة الطرق السلمية والقانونية، والتخلص من التبعية التي يحاول مرسي إجبار الشعب عليها، لصالح جماعات إرهابية تعمل تحت ستار الدين، والدين منهم براء".