دعت القوى السياسية والحركات الثورية بدمياط، اليوم الثلاثاء، إلى إقامة جنازة رمزية وشعبية لجنود قواتنا المسلحة الذين استشهدوا على الحدود، أمس الأول، على أن تكون هذه الجنازة بميدان الساعة بوسط مدينة دمياط. وستخرج الجنازة في الساعة العاشرة مساء، وقد وجهت الدعوة إلى جميع أطياف الشعب بدمياط، للمشاركة بهذه الجنازة الرمزية.
وصرح جمال البلتاجى بأن الجنازة ستخرج ب 17 نعشا من ميدان البوستة، وستطوف بعض شوارع دمياط، هي أقل ما يجب تقديمه إلى هؤلاء الشهداء الذين قتلوا غدرا بأياد آثمة.
واستنكر ضباط القوات المسلحة المتقاعدين بدمياط الحادث فى بيان أصدروه، واصفين العملية بأنها عملية إجرامية خسيسة، مطالبين بضرورة تكثيف التواجد الأمنى بسيناء، وتوفير كافة الأجهزة والمعدات المعاونة لقوات حرس الحدود والشرطة فى منطقة رفح، كما طالب البيان بضرورة متابعة وملاحقة المفرج عنهم مؤخرا من الجماعات الإسلامية والجهادية، ومحاسبة المقصرين.
واستنكرت الأمانه العامه لحزب الحرية والعدالة بدمياط، فى بيان لها الاعتداء الآثم الذى وقع على نقطة التفتيش المصريه على الشريط الحدودى فى منطقة رفح، والذى راح ضحيته سبعة عشر شهيدا من أبناء القوات المسلحة المصرية، وأكد الدكتور عبده البردويل، أمين عام الحزب بدمياط، أن هذا الاعتداء عمل إجرامى يستهدف ضرب الاستقرار فى مصر، وطالب الجهات المسئوله بسرعة الكشف عن المتورطين فى الحادث وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.