نددت الأمانة العامة لحزب شباب التحرير لما يجري الأن من أحداث علي الحدود بالقرب من معبر كرم أبو سالم ،وأصدر الحزب بياناً ينعي الشعب المصري في شهداء الوطن و أبنائنا من الضباط و الجنود الذين إستشهدوا، وأضاف البيان أن ما حدث و لم يكن حادثاً عرضياً بل مدبراً و حمل البيان مسئولية ذلك للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لأنه من أطلق العنان للجماعات الإسلامية و الجهادية و أطلق سراح القيادين من القتلة للجماعات الجهادية من المحكوم عليهم بالإعدام و المؤبد و ذلك لزعزعة الأمن القومي المصري وهو من فتح الباب علي مصرعية لجهادين حماس للعبور من معبر رفح دون تأشيرات و دون ضوابط. وأكد "خالد يونس" رئيس الحزب أن دم أبنائنا في رقبة الدكتور محمد مرسي و نقول له أن دم المصري أشرف وأطهر من أي كائن ما كان ويجب أن نقول أن لنا حق وهو دم أبنائنا الذين إستشهدوا و لم نكتفي بأي تصريحات من قبل الدكتور مرسي إستخدمت كثيراً في السابق مضيفا نريد ردً رادع لهؤلاء الإرهابين الذين يلبسون عباءة الدين. وطالب يونس من مرسي بالوقوف علي أسباب الحادث و إعدام الجناه و القبض علي كل من هو ينتمي إلي الجماعات الجهادية. كما أعلنت حركة ضباط القوات المسلحة المتقاعدين بدمياط عن بالغ حزنها علي شهداء الوطن من أبناء القوات و الشرطة ووصفالبين الصادر عن الحركة ما حدث بالامس عملا اجراميا خسيس يهدف الى النيل من استقرار الامن فى مصر وطالبت الحركة على لسان منسقها العقيد محمود الشربينى بسرعة فتح التحقيقات حول هذه الاحداث وماسبة المقصرين كما طالب البيان بضروة تكثيف التواجد الامنى بسيناء وتوفير كافة الاجهزة والمعدات المعاونة لقوات حرس الحدود والشرطة فى منطقة رفح كما طالب البيان بضرورة متابعة وملاحقة المفرج عنها مؤخرامن الجماعات الاسلامية والجهادية