اعتبر محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، والذي يحمل الجنسية المصرية، قتل عناصر مسلحة لجنود مصريين في شمال سيناء، «جريمة لن تمر». وأعلن الزهار، أن السلطات الفلسطينية ستحقق في الموضوع، وطالب السلطات المصرية، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية في غزة، وإخبارها بأسماء العناصر والجهات المتورطة في الهجوم، فور التوصل إليها؛ بهدف ملاحقتها وإنزال العقاب الذي يناسب ما حدث.
وقال الزهار، في مداخلة مع قناة «الجزيرة مباشر مصر»: "إن حماس تتمنى ردم الأنفاق مع سيناء فورا، وطالب السلطات المصرية بفتح المعابر فورا، ليسهل على السلطات في غزةوسيناء، مراقبة حركة الانتقال بين الطرفين."
من جانب آخر، أدانت حماس، الهجوم على الجنود المصريين في سيناء، ونعت الشهداء الذين سقطوا جراء الاستهداف، كما أغلقت السلطات الفلسطينية، جميع الأنفاق الحدودية بين قطاع غزة ومصر، حتى إشعار آخر.
وقال إيهاب الغصين، الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، في تصريح نقلته وكالة أنباء شهاب، التابعة لحماس: "إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اتخذت هذا القرار بعد الاشتباكات التي وقعت بين قوات حرس الحدود المصرية ومسلحين في الجانب المصري"، مشيرًا أن الأجهزة الأمنية في حالة استنفار لحماية الحدود، ومنع تسلل أي مسلحين إلى قطاع غزة.
ورفض الغصين محاولات بعض الجهات الزج بقطاع غزة في الأحداث التي وقعت في الجانب المصري، دون وجود دليل على ذلك.