تم استئناف العمل في الأنفاق الحدودية بين قطاع غزة ومصر، وذلك بعد قيام عناصر الأمن الوطني التابع للحكومة المقالة بإغلاقها مؤقتا، ليل أمس الثلاثاء، بطلب من السلطات المصرية وخوفا من قصف إسرائيلي، وذلك حسب إفادية مصور فرانس برس، وذكر مصور الوكالة أن العمال عادوا إلى الأنفاق، واستأنفوا تهريب البضائع. وكان مصدر في الأمن الوطني التابع للحكومة المقالة، قال إنه منذ مساء أمس الثلاثاء، أخلى أفراد الأمن الوطني المتواجدون على الحدود، الأنفاق وأغلقوها مؤقتا لعدة ساعات بطلب من السلطات المصرية بعد تحذيرات إسرائيلية لمواطنيها في سيناء خشية أن يتم اختطافهم بواسطة مسلحين وتهريبهم عبر الأنفاق إلى غزة. وبدوره أكد إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة، أنه: "تم إخلاء الأنفاق ليلا لإنذارات قصف ولا يوجد أي قرار بإغلاق الأنفاق". وأشار إلى أن الأنفاق حالة استثنائية جاءت مع الحصار وفور رفع الحصار وفتح المعابر سنغلقها بأنفسنا. من جهة أخرى، أكدت الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو 2007، إعادة فتح معبر رفح للقادمين من مصر إلى القطاع فقط. وأكدت هيئة المعابر والحدود التابعة للحكومة المقالة في بيان، أن السلطات المصرية أبلغت الجانب الفلسطيني بعودة العمل، اليوم الأربعاء، من جديد لإدخال العالقين والمرضى بعد ساعات على قرار إغلاق المعبر من قبل الجانب المصري لأسباب غير معروفة. وكانت إسرائيل قد حذرت، أمس الثلاثاء، رعاياها من خطر تعرضهم للخطف في شبه جزيرة سيناء داعية إياهم إلى العودة فورا إلى بلدهم.