القاهرة: كشف مسئول أمني أن مصر بدأت بتعزيز اجراءاتها الأمنية على الحدود مع قطاع غزة بعد تهديدات عن امكانية قيام حركة حماس الفلسطينية بخطف جنود مصريين لمبادلتهم بعناصر الحركة المحتجزين في مصر. ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن المسئول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن السلطات بدأت بتجهيز مجموعة من القناصين على أبراج المراقبة على الحدود المصرية مع القطاع وأمرت قوات حرس الحدود بالتحرك في شكل مجموعات مسلحة بعد ورود تهديدات بخطفهم من جانب حماس. واوضح المصدر ان الأوامر الجديدة بتعزيز الانتشار الأمني جاءت في أعقاب تهديدات وردت عن تخطيط حركة حماس لخطف جنود مصريين للإفراج عن أكثر من 15 من عناصر الحركة اعتقلتهم أجهزة الأمن المصرية مؤخرا في سيناء وضبطت معهم كميات من الأسلحة والمتفجرات كانوا يعتزمون استخدامها في هجمات ضد سياح إسرائيليين وأجانب يرتادون المنتجعات السياحية المنتشرة في سيناء ، ولم يكشف المصدر عن توقيت تلقي هذه التهديدات. يأتي ذلك في وقت اعلن فيه محافظ شمال سيناء إن 9 آلاف فلسطيني تسللوا الى سيناء ولم يخرجوا وان البحث جار عنهم. وفيما قالت مصادر امنية مصرية ان السلطات المصرية تحتجز مئات المصريين العائدين من قطاع غزة للتحقيق عقب انباء عن انضمامهم لحماس ذكرت انباء صحفية ان القاهرة قررت منع عدد من قيادات حماس من دخول الاراضي المصرية. في سياق متصل ، زعمت صحيفة جيروزالم بوست العبرية أن القاهرة أعلنت ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعددا من قيادات حماس في قطاع غزة اشخاص غير مرغوب فيهم ولن يسمح لهم بدخول الأراضي المصرية . ونقلت جريدة "الحياة الجديدة" الفلسطينية عن الصحيفة " أنه من بين القيادات الحمساوية التي سيمنع عليهم دخول الأراضي المصرية باعتبارهم أشخاصا غير مرغوب فيهم إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال ومحمود الزهار وسعيد صيام".