منع صباح اليوم السبت، أهالى قرية «دمرو» مركز سيدى سالم الموجهين والمدرسين من دخول مدرسة دمرو الثانوية المشتركة لإعادة تصحيح أوراق إجابة الطلاب فى امتحان الترم الأول والثانى بعد وصول عدد من الشكاوى من أولياء الأمور الى وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم والإدارة التعليمية لاعتراضهم على رسوب 38 طالب بالصف الأول الثانوى وقام الموجهون بالتوجه الى قسم شرطة «دمرو» لتحرير محضر بالواقعة. وكان أهالى دمرو قد اتهموا محمد عبده عبد الكريم مدرس الكيمياء بتحدى الطلاب لعدم قيامهم بأخذ درس خصوصى لديه، وطالبوا بالتحقيق مع المدرس وإنجاح الطلاب وهددوا بتصعيد الموقف والنيل من إدارة المدرسة.
كما قام الأهالي بالسير فى شوارع القرية ب «توك توك» معلق علية مكبر صوت لإخبار أهالى القرية بأن المتسبب هو المدرس، وأنه طلب من كل طالب 500 جنية لإنجاحه، وهو الأمر الذى أثار أولياء الامور وقاموا بتحرير عدة محاضر ضد هذا المدرس.
والتقت «الشروق» بالمدرس المتهم والذى أكد أنه لم يكن موجودا فى المدرسة أثناء الامتحان وكان فى أجازة، كما أنه من غير واضعى الأسئلة أو قام بتصحيح أوراق الاجابة، وأن الأمر لا يعدوا عن قيام الطلاب بالتشويش علية نظرا لأنه دائم الحرص على إعطاء كل طالب حقه وانه يرفض مجاملة أحد فى الحق ونفى قيامة بالتصحيح أو إجبار أحد على إسقاط الطلاب.
وعلل ذلك بان المستوى العلمى للطلاب ضعيف وان معظمهم نجح فى الشهادة الاعدادية بالغش وحصل على مجموع عالى دخل به الثانوى العام وهو لا يستحق وان اولياء الامور يضغطوا علية للانصياع لرغباتهم فى انجاح الطلاب وان من رسبوا كان رسوبهم فى جميع المواد وليس فى مادتى وحدى مما يعنى بان الاتهام فيه نوع من الاضطهاد وأنا أردت تطهير المدرسة من الطلاب المشاغبين والدين يثيروا الشغب دوما.
مما دفع وكيل وزارة التربية والتعليم، عطية شاهين، بإعادة تصحيح أوراق إجابة المدرسة كاملة فى الترمين الأول والثانى للوقوف على حقيقة الأمر وبيان صحة أو كدب أولياء الأمور فى إدعائهم.