أكدت السفارة الروسية في دمشق، اليوم الأربعاء، أن "لا تغيير في عملها" وليس هناك أية تعليمات تقضي بإجلاء الرعايا الروس من البلاد، بعد إدراجها اسم سوريا في قائمة البلدان التي "تعيش ظروفًا طارئة". وقال المتحدث بالسفارة الروسية في دمشق، أرتيوم سافيليف في اتصال هاتفي: "مع أن سفارة بلاده لم تستلم من موسكو أية تعليمات حول إجلاء الرعايا الروس، أو أية تغييرات في عمل السفارة ارتباطا بقرار الحكومة الروسية."
وكانت روسيا أدرجت مؤخرًا سوريا في قائمة البلدان التي "تعيش في ظروف حالة طارئة"، كما لم تستلم السفارة الروسية في دمشق "أية تعليمات حول تقليص عدد العاملين فيها أو إجلاء أسر الدبلوماسيين الروس" بحسب المتحدث. واعتبر سافيليف، أن: "الوضع في دمشق هادئ تمامًا والحياة تسير كالمعتاد في ظروف شهر رمضان المبارك".
يأتي ذلك فيما يزور روسيا حاليًا وفد سوري رفيع، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية قدري جميل؛ للعمل على "تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في شتى المجالات"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).