توفي اسرائيلي كان قد أحرق نفسه، الأسبوع الماضي، ويعد هو الثاني الذي أقدم على هذا العمل خلال أسبوعين، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية، حسبما أعلن مستشفى تل هشومير، اليوم الأربعاء، في تل أبيب. وعاكيفا مفعي (45 عاما) كان مقعدا على كرسي نقال إثر تعرضه لحادث أثناء تأديته الخدمة العسكرية، وأقدم على إحراق نفسه قبل ساعات من جنازة إسرائيلي آخر يدعى موشيه سلمان أحرق نفسه خلال تظاهرة في 14 يوليو في تل أبيب، احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعيّة.
من جانبه، أكد والدا عاكيفا مفعي لوسائل الإعلام أنه كان ينوي أن يحذو حذو موشيه سلمان، وكان يشكو من عدم تلقي مساعدات كافية من الخدمات الاجتماعية والجيش، وواجه بالتالي صعوبات مالية جمة.
وقال الطبيب يوسي حايك من القسم المتخصص في معالجة المصابين بحروق خطيرة في مستشفى تل هشومير بتل أبيب للإذاعة العسكرية: إن عكيفا مفعي "كان سيخضع الثلاثاء لعملية أولى"، مضيفا، "قمنا بكل ما في وسعنا ليصبح وضعه مستقرا، لكن حروقه كانت بالغة وكانت وفاته متوقعة".