قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «الإيكواس» اليوم الجمعة، إنها مصممة على المضي قدما في خطتها الهادفة لإرسال 3 آلاف جندي إلى دولة مالي الواقعة في غرب إفريقيا لاستعادة الأمن والنظام، الذي تأثر بالانقلاب العسكري، الذي وقع في البلاد منذ أشهر. وأضافت المجموعة التي تتخذ من أبوجا مقرا لها، في بيان، أنها ستمضي قدما في خطتها رغم ما وصفته ب «رد المجتمع الدولي البارد».
مشيرة إلى أن القرار بإرسال 3 آلاف جندي إلى مالي، جاء خلال اجتماع مسؤولي الدفاع بدول الإيكواس في أبيدجان، عاصمة كوت ديفوار أول أمس؛ لبحث الأوضاع في مالي، وإمكانية مساعدة حكومتها في استعادة الاستقرار والنظام والديمقراطية، التي تأثرت بالانقلاب العسكري.
يذكر أن (الإيكواس) هي مجموعة مكونة من 15 دولة، وتأسست عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجيريا، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادي بين دول غرب إفريقيا، وتتكون من (نيجيريا، وبينين، وبوركينا فاسو، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، وجامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وليبريا، ومالي، والنيجر، والسنغال، وسيراليون، وتوجو)، وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة، ولكنها انسحبت عام 2000، وتم اختيار مصر عضوا مراقبا بها.