أكد الإعلامي فيصل القاسم انه من المضحك في بعض المواقف الدولية أنها تؤيد الثورة السورية ، لكنها ترفض أن تدعمها. وقال القاسم، عبر حسابه الشخصى بموقع توتير "إنه دعم بطعم المؤامرة يعني يؤيدونها ويتركونها عرضة للسحق من حق أي حاكم في العالم أن يحتفل بالنصر على أعداء وطنه ، لكن ما اسخف أولئك الحكام الذين يحتفلون بالنصر على بلدانهم وشعوبهم".
وأضاف "إذا لم تكن قادراً أو عازماً على دعم ثورة ما فلا نؤيدها لأن تأييدك لها يصبح نوعاً من التوريط لها ، تماماً كمن يعطيك الحبل ثم يقطعه ومن يؤيد ثورة فى وجه حكومات نازية يريد ان يدعمها، كمن يؤيد شخصا لمنازلة مارد ثم يجلس يتفرج على المنازلة".
وأشار إلى أن الشعوب في الغرب تحترم الشرطة وقوات الامن لأنه يوفر لها الامن ويحقق النظام بينما فى بلادنا الكل يريد ان ينتقم من الشرطة والأمن، مضيفا "فى السياسة لا شيء لوجه الله وإذا ظل الصراع في سوريا محتدماً على هذا النحو التدميري الخطير، فسيكون المنتصر من خارج سوريا، يعني طرف ثالث".