قال باسل عادل، النائب السابق ببرلمان الثورة المطعون في شرعيته، "إن الجدل حول الاحتفال بثورة يوليو من السلفيين والجماعات الإسلامية، لا ينفصل عن عدم احترام للسلام الجمهوري"، مشيرا إلى أن السلفيين يريدون مصر إمارة جديدة بقياده أميرهم. جدير بالذكر، أنه حدث انقسام بين التيارات الإسلامية والأحزاب التابعة لها بين التأييد والرفض، حول المشاركة في الاحتفالات بمرور 60 عاما على ثورة 23 يوليو، يوم الاثنين المقبل.
حيث أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في الاحتفالية، في حين علق حزب النور السلفي القرار لحين التشاور مع قيادات الحزب والوصول لموقف نهائي، بينما رفض حزب «الأصالة» السلفي والجماعة الإسلامية المشاركة.