اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، قوات الأمن فى «ميانمار» وسكانا بوذيين باستهداف وشن هجمات ضد أقلية (الروهينجا) المسلمة، مؤكدة تعرضهم لأعمال قتل واغتصاب وتعذيب. وانتقدت منظمة العفو، في بيان لها أوردته شبكة (ايه بي سي نيوز) الأميركية، استمرار موجة أعمال العنف الطائفي ضد مسلمي (الروهينجا) غرب «ميانمار»، وذلك على الرغم من إعلان الحكومة في «ميانمار» حالة الطوارئ قبل ستة أسابيع .
تجدر الإشارة، إلي أن المسلمين يشكلون حسب الإحصاءات الرسمية 4 %من شعب «ميانمار»، فيما يمثل البوذيون 89 % من إجمالي السكان، وغالبا ما تحدث اشتباكات بين البوذيين والمسلمين من حين لآخر خاصة في ولاية «راخين» الواقعة على الحدود مع بنجلاديش.