أعلن المندوب الفرنسي في الأممالمتحدة، أن استخدام روسيا والصين حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن اليوم الخميس، ضد مشروع قرار يدين النظام السوري، هي خطوة «تعرض للخطر» مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان. وقال السفير جيرار آرو: "إن حرمان عنان من أدوات الضغط التي طلبها و تعريض مهمته للخطر"، مشددا على أن استخدام الفيتو "يهدف إلى منح النظام السوري فرصة لسحق المعارضة.
وأضاف أنه "من الواضح أن روسيا لا تريد إلا منح النظام السوري المزيد من الوقت لسحق المعارضة".
وتابع السفير الفرنسي، مخاطبًا حكومتي نظيريه الروسي والصيني، أن: "التاريخ سيثبت خطأهما، التاريخ سيحاكمهما، لقد بدأ بذلك منذ الآن في دمشق"، في إشارة إلى المعارك العنيفة التي تشهدها العاصمة السورية منذ بضعة أيام.
بدوره، أعرب نظيره الألماني بيتر فيتيغ عن أسفه؛ لكون مجلس الأمن "فوت فرصة" لوقف العنف في سوريا، مؤكدًا أن الشعب السوري هو من "سيدفع الثمن"، وأضاف المندوب الألماني، أن "أيام نظام الأسد معدودة".