قال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي: "إن هجوما على مبنى أمني في دمشق اليوم الأربعاء، يظهر الحاجة إلى انتقال سياسي عاجل في سوريا." وأضاف قبل جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي «من الواضح أن من المهم جدا التحرك».
وقال: "هذا يظهر درجة العنف التي وصلنا إليها في دمشق". وأضاف "نظرا لدرجة العنف يصبح من الضروري والملح السعي إلى انتقال سياسي يمكن أن يتيح للشعب السوري أن تكون لديه حكومة تعبر عن أعمق طموحاته. هذا هو الموقف الفرنسي الذي ندافع عنه في الوقت الراهن بمجلس الأمن الدولي".
وقال: "إن فرنسا ستواصل السعي الى تحقيق هذا في مجلس الأمن، المقرر أن يصوت على مشروع قرار بشأن سوريا في وقت لاحق من اليوم الأربعاء."