اعتبر لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، أن التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي طلب اليوم الجمعة إجراء تحقيق دولي حول مجزرة الحولة، يظهر "عزلة نظام دمشق الذي لم يعد في وسع أحد أن يبرر همجيته". وأكد فابيوس في بيان أن، "من الضروري الاستماع إلي الشعب السوري. ومجلس حقوق الإنسان هو المكان الذي يتم التعبير فيه عن الضمير الأخلاقي للبشرية. والقرار الذي اتخذ اليوم يعبر بقوة عن تضامن المجموعة الدولية مع الشعب السوري". وأضاف أن هذا القرار، "يؤكد الاستنكار الكبير للمجموعة الدولية أمام الجرائم المستمرة في سوريا. ويؤكد مرة أخرى عزلة نظام دمشق الذي لم يعد في وسع أحد أن يبرر همجيته".
وشدد فابيوس على أن المجموعة الدولية أتخذت، عبر التصويت على هذا القرار في مجلس حقوق الإنسان، "موقفا حاسما وقويا لإدانة الوحشية. فقد صوت 41 بلدا في جنيف لمصلحة القرار ... فيما صوتت ثلاثة بلدان فقط ضده". وهذه البلدان الثلاثة هي كوبا والصين وروسيا. وتعرقل موسكو وبكين حليفتا دمشق اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو)، منذ اشهر اي تحرك يقرره مجلس الامن ضد سوريا.