في أعقاب الإعلان الرسمي عن مقتل وزير الدفاع السوري داود عبد الله راجحة ورئيس المخابرات آصف شوكت جراء التفجير الذي استهدف مكتب الأمن القومي ظهر اليوم الأربعاء بحي الروضة في دمشق، أصدرت القيادة العامة للقوات النظامية السورية بيانا توعدت خلاله المعارضة السورية معتبرةً أن ما حدث ما هو إلا "تصعيد إجرامي جديد تنفذه الأدوات الماْجورة المرتهنة لمخططات خارجية". وأضاف البيان أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة "تؤكد على إصرارها على القضاء المبرم على عصابات القتل والإجرام وملاحقتهم أينما فروا وإخراجهم من أوكارهم العفنة وتطهير الوطن من شرورهم"، منوها إلى أنه "إذا كان من يظن أنه باستهداف بعض القادة يستطيع لي ذراع سوريا فإنه واهم فإن سوريا شعبا وجيشا وقيادة هي اليوم أكثر تصميما على التصدى للإرهاب بكل أشكاله وعلى بتر كل يد يفكر صحبها المساس بأمن سوريا".