شهدت الأيام القليلة الماضية بالوادي الجديد، منافسات متعددة في أسواق التمور بالمحافظة، في ظل فتح العديد من منافذ تسويق وترويج منتج البلح بالوادي الجديد على مستوى المحافظات الأخرى. وسط إقبال من المستهلك على شراء كميات من التمور بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وهو الأمر الذي أدى إلى سحب أغلب الكميات المخزنة من التمور بمصانع المحافظة الحكومية وغيرها، وأدى إلى فناء كافة الكميات قبيل شهر رمضان بأيام قليلة.
وقال محمود الشاذلي، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية المركزية الزراعية بالوادى الجديد، ونائب الشورى الأسبق: "إن أغلب كميات التمور الخاصة بمصانع الجمعية التعاونية المركزية الزراعية، تم بيعها بالكامل وبالأخص الكميات بمصنع الخارجة، وهناك كميات متبقية بمصنع الداخلة يجرى بيعها وترويجها خارج المحافظة."
وقال الشاذلي ل«الشروق»: "لدينا أسواق تمور بكافة محافظات الجمهورية، في ظل أن الأسعار والمنتجات تتناسب مع أذواق المستهلك، فلم نرفع الأسعار هذا العام أمام المستهلك للمنتج؛ فالكيلو بعد التصنيع والتغليف هذا العام لم يتعد 7.5 جنيهًا ومقارنة بأي سعر آخر لأي نوع آخر من التمور تجده مناسبًا جدًا للمستهلك في ظل جودة تمور وبلح الوادي الجديد."
وأضاف، أن هناك أسعارًا متفاوتة في ظل اختلاف العبوات وجودة المنتج، وكشف قائلا: "ً على أول شهر رمضان ستكون الكميات تم بيعها بالكامل، ونستعد لموسم جني البلح القادم، ونقوم بأعمال الصيانة وغيرها؛ استعدادًا للموسم الجديد".
وأشار، أن الأسعار جميعها كانت مناسبة للمستهلك، وتتناسب مع جودة المنتج المعروض، وقال: "هناك استعدادات للموسم القادم فتم الحصول على منحة 5 ملايين جنيه من قبل وزارة التعاون الدولي؛ من أجل رفع كفاءة المجمع، فسوف يتم إضافة خط إنتاج بلح بالشيكولاتة، كنوع جديد ومنتج يجذب المستهلك."