البساطى يرحل عن عالمنا فى سلام

رحل الأديب والروائى الكبير محمد البساطى عن عالمنا مساءا اليوم بعد صراع مع سرطان فى الكبد،وستشيع الجنازة ظهر غد الأحد بعد صلاة الظهر من مسجد رابعة العدوية .
.
محمد إبراهيم الدسوقي البساطي، أديب مصري معاصر يعتبر من اهم كتاب جيل الستينيات... ولد عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية... وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1960؛ 1960 ؛ عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة "أصوات" الأدبية التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
.
تدور معظم أعماله في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياه الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم.... نشر البساطي أول قصة له عام 1962م بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر.

من مؤلفاته التاجر والنقاش - المقهى الزجاجي- الأيام الصعبة- بيوت وراء الاشجار- صخب البحيرة- أصوات الليل- ويأتي القطار- ليال أخرى- الخالدية... وله عدة مجموعات قصصية منها الكبار والصغار- حديث من الطابق الثالث- أحلام رجال قصار العمر- هذا ما كان - منحنى النهر- ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً - ساعة مغرب.

حصل على عدة جوائز منها :
جائزة أحسن رواية لعام 1994م بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن رواية "صخب البحيرة".
جائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001م مناصفة مع السوري زكريا تامر
كما حصل مؤخرا على جائزة الدولة التقديرية فى الأداب