ناشد الدكتور ممدوح حمزة- أمين المجلس الوطني السابق، قوات الجيش المصري بإنقاذ مصر. لافتًا إلى أن "ما حدث انقلاب إخواني لن يقابله إلا انقلاب عسكري"، واصفًا قرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بإعادة مجلس الشعب للانعقاد ب«المهزلة في تعيين برلمان في الوقت الذي لم يتم حتى الآن تعيين حكومة ولا رئيس وزراء».
كما أكد الدكتور ثروت الخرباوي- القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن "الرئيس محمد مرسي يعتبر من الآن ليس برئيس للجمهورية"، مشيرًا إلى أن الرئيس حنث باليمين الذي حلف به أمام المحكمة الدستورية العليا؛ ولغى العقد الذي وقعه معه الشعب بعدم احترامه أحكام المحكمة الدستورية العليا وقراره بعودة مجل الشعب.
وأشار الدكتور ثروت الخرباوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج "مصر تقرر" على تلفزيون الحياة، إلى أن "مرسي قام بانقلاب على الدستور.. وأدخل الدولة في صراعات".
من ناحية أخرى، أدانت حركة "أقباط بلا قيود" القرار الجمهوري الصادر الأحد بشأن إعادة مجلس الشعب المُنحل، وتعتبر الحركة أن "القرار لا شرعية له؛ لمخالفته لحكم المحكمة الدستورية العُليا، وهي أعلى هيئة دستورية في البلاد".
وتذكر الحركة -وفق بيان صادر عنها الأحد- بأن النظام السابق في ظل أغلبية ساحقة للحزب الوطني الموالي له والمنحل قانونًا، لم يجروء على مخالفة حكم الدستورية العليا الصادر ببطلان انتخابات عامي 1987 و 1990.
وأضاف البيان أن الرئيس محمد مرسي بدأ ولايته الرئاسية بمحاولة وصفها البيان ب"فاشية" لهدم المحكمة الدستورية العُليا؛ ما يعني الانقلاب على دولة القانون والارتكان إلى سياسة فرض الأمر الواقع في ديكتاتورية لن نقبل بها؛ ولن نرضخ لها وسنواجهها بكل السُبل القانونية والمشروعة، على حد تعبيرهم.
وتؤكد الحركة أن التعدي على أحكام القضاء هو تعدٍ سافر على الأمة كلها من رئيس لم تُجمع على انتخابه الأمة كلها؛ ومسألة فوزه من الأساس محل شك، وشرعية حكمه مرهونة بما يصدر عنه من أفعال وسياسات.
وترى الحركة أن قرار مرسي بعودة البرلمان المُنحل لممارسة مهامه التي لم تخرج عن إطار تشريعات الختان ومُضاجعة الوداع، إلى جانب أداءه الهزيل والمُثير للضحك والحسرة معاً ما بين نائب الأذان ونائب التجميل ونائب الفعل الفاضح، كل ذلك يؤكد انحياز الرئيس لتيار الإسلام السياسي الذي ينتمي له وليس للشعب المصري الذي قبلت الأغلبية منه نتائج فوزه على مضض.
وتنوه الحركة إلى مشاهد حرق صورة الرئيس على أبواب قصره الرئاسي لعله يعتبر، وننذره بأن الثورة على حكمه قادمة لا محالة طالما حاد عن الحق ونحى القانون، وإنا لكل ظالم لمُقاومون.